الخميس، 23 مارس 2017

نشعُر، نكتُب، ثم ننسى!

كل انسان فينا كتب شيء يوماً ما، في مكان ما! على سطحٍ ما! منتدى، ورقة، طاوله، جدار، يد، هذا أمر محتمل، لكن الاكيد ان تلك الكتابه صاحبها شعور، عميق جداً كانت نتيجته كتابة شيء ما...

مؤمن ايمان تام بأن المشاعر التي تقود الانسان للكتابة بأي شكل من الاشكال هي من اصدق المشاعر! 

وما اجمل محاسن تلك الصدف عندما نكتشف كتاباتنا تلك، تماما على الاسطح والجدران والمنتديات والاوراق...

انت امام خيارين لا ثالث لهما، اما السخرية من تلك الكتابات والمشاعر، او تجد نفسك مغلقاً عيناك لوهله قد تطول! وعندما اقول تطول انا اعني "تطول".

نشعُر، نكتب، ثم ننسى! ولكن الايام لا تنسى، هي فقط الايام وهو الزمن كفيلان بتذكيرنا كل حين من الوقت.

شكراً للذكريات! شكراً يا اغلى ما أملك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق